اكتئاب السفر for Dummies



إن من الأسباب الرئيسية لمشكلة اكتئاب بعد السفر أن الشخص ما يزال يفكر في العودة إلى السفر مرة أخرى سواءً للعمل الجيد في منطقة ما أو الترفيه والاستمتاع في مكان آخر، ولعل هذا التفكير هو السبب الأساسي لحدوث الاكتئاب لأن العقل الباطن للإنسان يدرك في وقت ما أنه يود الهروب من سجن حتى لو كانت بيئته الحالية جميلة وجيدة ولكن كثرة التفكير تجعله يعزف عن ينفر من العيش فيها.

الكتابة بالنسبة لي هي رحلة. رحلة فيها القراءة والاستيعاب ومن ثم التفكير . من هوياتي الرياضة وتصفح الانترنيت. اكتب في مواضيع مختلفة تهمني وتجذبني قبل كل شيء

على الشخص المصاب بمشكلة اكتئاب بعد السفر أن يدرك جيدًا كون مشكلة الاكتئاب مشاعر طبيعية في بعض الأحيان وأنها شائعة كثيرًا في المجتمع سواء كان اكتئاب بعد السفر أو أي نوع آخر للاكتئاب، وبالتالي لا يفقد الأمل والطموح ويشعر أنه الوحيد المظلوم في هذه الحياة، ولكن يدرك أنه أفضل من غيره بكثير، ويكفيه أنه يشعر بالاكتئاب نتيجة عودته من السفر والاستمتاع، بينما آخرين يشعرون بالاكتئاب نتيجة وجودهم وسط متابع ومصاعب وضغوط حياتية ونفسية وعاطفية ومالية ومرضية…. إلخ، وبالتالي يقبل بما هو فيه ويمارس حياته بشكل طبيعي.

التعامل مع اكتئاب ما بعد السفر يتطلب مزيجاً من الوعي والتخطيط الاستراتيجي للعودة إلى الروتين اليومي بطرق تساعد على تحسين الحالة النفسية.

رحلة سياحية بين الأزقة التاريخية في مدينة فاس المغربية

نعم تحرص على ألا يتأثر عملها فهو الإمارات مصدر رزقها والوجهة التي تجمع منها أموال السفر، إلا أن حالتها الاجتماعية تتأثر بشكلٍ ملحوظ.

يعتبر اكتئاب بعد السفر من الأمور النفسية والذهنية شائعة الحدوث لفئة كبيرة جدا من الأشخاص الذين يسافرون لقضاء عطلاتهم الرسمية وإجازات عملهم في مناطق ومدن أو بلدان أخرى بهدف الاستمتاع والترفيه والاستجمام، ولا يلبث هؤلاء عند عودتهم إلا أن يواجهوا قسوة العمل والمجهود الشاق من جديد وبذلك يعانون من اكتئاب بعد السفر والكثير من الإحباط والضجر، فيبدأ الشخص بالتبعية في إهمال العمل والتعرض لمشكلات مهنية ومالية ما، وكل ذلك نتيجة مباشرة للسفر والاستجمام وعدم تنسيق أوقاته والتدرج في أداء مهامه الوظيفية وكذلك التدرج في التخلي عن السفر والاستجمام، وكلها نور الإمارات أمور محل دراسة من خبراء علوم النفس والاجتماع لما تشكله من ظواهر سلبية في بيئة العمل وكذلك على المستوى الشخصي والأسري.

اطلب الدعم عند الحاجة: إذا شعرت أن مشاعر الاكتئاب تزداد، لا تتردد في التواصل مع مختصين أو طلب المساعدة من خدمات الرعاية الطبية، مثل مرافقة الإسعاف الجوي التي توفر دعماً طبياً ونفسياً أثناء السفر.

فعندما ينطلق المسافر إلى رحلته بهذا التفكير، فمن المؤكد أنه عند العودة إلى المنزل سيُصاب بحالة مزاجية سيئة.

قد تؤدي الرحلات الجوية الطويلة إلى الشعور بالتعب والقلق.

لذا عليه التفكير بصورة مستمرة بأنه يشعر بهذا الاكتئاب نتيجة افتقاده للراحة والمتعة الموجودان بالسفر، وأنها حالة مؤقتة.

العزلة الاجتماعية: قد يميل الشخص إلى العزلة عن الأصدقاء والعائلة.

"كلما نضج الإنسان يرغب في العيش في مكان هادئ دون تفاصيل كثيرة مما نعيشها يومياً، على أن يؤمن لنفسه دخلاً ثابتاً وهو ما يجعل الحياة أكثر لطفاً وتقبلاً"

تذكر أن السفر تضمَّن الكثير من الصعوبات والمضايقات وحتى لحظات عدة كنت تتمنى فيها العودة الى منزلك المريح. فلا وجه مقارنة بين منزلك وغرفة الفندق الصغيرة أو غير المريحة. وتذكر أيضا كيف كان صعباً عليك أن تجد طعامك المفضل أو دواءك الذي احتجته عندما أصبت بصداع، ولكن الآن أصبحت كل هذه الأمور سهلة في وطنك.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *